أخي توقف عن الكتابه في ..

من أهم ما افتخر به أن أخي كان يكتب في جريدة اليوم لكن هذه الأيام وقف كتابه

وحبيت انقل لكم بعض من كتابته



ترى تموت من الضحك بس انتوا اقروها

عن حال مدرستنا .. حدث ولاحرج


عزيزي رئيس التحرير
تعيس الحظ الذي يزور مدرستنا سيدرك انه في بوركينا فاسو او في اي دولة تعيش تحت خط الفقر فلا شيء في مدرستنا صالح للاستعمال فالطاولات قد اكل عليها الدهر وشرب وليس كذلك فقط, بل طاب له المقام فحللها تحليلا كيميائيا هذا وقد عملت عليها الذكريات مسكنا والغبار معقلا ونمل الخشب مهندسا فحفر ونشر وصمم وابتكر فهل هذه طاولة يكتب عليها الدكتور المنتظر؟ واما المكيفات وما ادرك بالمكيفات فالزئير صوتها والمواء اذا اطفأتها ولا تدري كيف صنعت بل من اين جلبت واني لأجزم بالسكون وحذف حرف العلة او النون ان من صنعها قد هلك ومات وخلف اولادا وبنات الا ان مكيفاته تلك تقينا حر الصيف فشكرا له على ما صنع وقدم اما باب صفنا الجميل فلا يفتح الا بالدفع والسحب والشد والنتر لأنه لا يحتوي على مساكة يد(كيلون) لفتح الباب (اراهن على ان نصف الشعب الايطالي سيغمى عليهم في آن واحد لو سمعوا بهذا الأمر) واما الغبار فمنتشر في كل مكان ومتطاير في كل الأركان واما النوافذ فلك ان تراها وتتذكر ايام الخمسينات فشكلها قديم قد رسمت عليها الخدوش خرائط واشكالا وعجائب من رآها ضحك وولول وتأوه فاستغفر وايقن ان ما رآه كان من عجائب الدنيا فبمجرد رؤيتها يدرك ان اهل العصر الحجري قد استخدمها من قبلنا, فضلا عن انها مهشمة ومحطمة اما عن اجهزة معمل الحاسب فأظن واني لمن الظانين انها صنعت في مطلع الثمانينات فالغبار قد ملأ جنبيها وارهق كاهليها الا انها مطورة فشكرا لمدير المدرسة الموقر واما عن ملعبنا الخارجي فأظنه يصلح لأي شيء سوى كرة القدم فالأرضية غير صالحة والشباك ممزقة والعارضات تطلب الرحمة والمغفرة واما عن المصيبة الكبرى والطامة العظمى في مدرستنا الجميلة فهي في دورات المياه اعزكم الله فهي اشبه بالبيت الخرب فلا صيانة ولا ترميم ولا انشاء ولا تعديل فضلا عن تواجد الطلاب المدخنين فهل هذه دورات مياه؟ (الإجابة متروكة لكم) واما عن المصيبة الأدهى والأمر والأنكى والأشر فهي اننا الى الآن لم نتوصل الى اقتناء ومعرفة اختراع جديد قد اكتسح الأسواق العالمية (مفتاح صنبور المياه) الذي يجب وضعه في دورات المياه فهل هذه مدرسة يا اولى الألباب؟ و(الإجابة متروكة لكم يا احبائي).
واما عن طلاب مدرستنا النجباء فحدث ولا حرج هذا يدخل وذاك خرج.. والغياب غرامهم والهروب عملهم هذا وقد تفننوا في اساليبه وعمقوا في قوانينه فألفوا فيه الكتب ووضعوا النظريات والأسس فأمرهم غريب وهمهم عجيب ان حادثتهم ضجروا وان ناقشتهم ضحكوا ويضحكون ولا يشعرون ويتكلمون ولا يفقهون ويقهقهون بلا سبب ويتحدثون بلا طلب عجيبون كالعجب ومعلمهم المسكين يدخل والبسمة تعلو محياه فيخرج وهو يشكو ربه ومولاه.
من المسؤول عن الاهتمام بنا ومدارسنا وما سر هذا التجاهل هذا ما لا اعرفه ولا اعتقد اني سأعرفه عندها فقط ادركت حلمي لا طاقة لي به ولا وصول لي اليه فتباكيت عليه ويئست منه وتخليت عنه وقلت الحمد لله رب العالمين.
نواف حمد الشعيبي - الاحساء

ههههه

وهو صادق خيو

تسلمين على النقل